لماذا نحارب كل ماهو جميل في هذه المدينة وفي هذا النادي...؟
لماذا نحارب النجاح و نجري وراء الأوهام ...؟
لماذا كل ما كان للنادي فريق أو نشاط يبعث للتفاؤل و الإنتصار نهمله و نحطمه بأيدينا مع سبق الإصرار و الترصد
فريق النادي الرياضي القسنطيني لكرة السلة يعاني و يقاسي الأمرين منذ مدة طويلة..فريق كنا نعول عليه الكثير لاسعادنا و افراحنا و لنصبر به أنفسنا في حالة إخفاق فريق كرة القدم ..لكن هيهات فقد أصبح الحديث عنه مقرونا أو مرادفا للحديث عن المشاكل و مايعيشه اللاعبون يوميا ..كنا ننتظر كما الجميع انتظر بعد الوجه المشرف و القوة التي أبانها في البطولة الإفريقية بتونس بأن يكتسح الجميع و الأعداء من توقع ذلك قبل المحبين ..فحسب خبراء اللعبة و المتتبعين و حتى المشرفين عليه كان مشرحا للفوز بالثلاثية و لكن اليوم لن تنتظروا شيئا ..حسب معنويات اللاعبين و المسؤولين عليه
فريق لم يتلق اللاعبين فيه و منذ بداية الموسم مستحقاتهم من أجور و علاوات و تحفيزات إلا أجرة شهرين تسلموها على دفعتين مؤخرا بعد أن
وعدوا بانهم سينالون كل أموالهم دفعة واحدة
فريق يتنقل في ظروف مأساوية من حيث النقل و الإيواء و الإطعام فأحيانا ..اللاعبون يدفعون ثمن ما يأكلون من جيوبهم
الفريق يملك بدلة وحيدةو سيلعب دورة التأهل الأخيرة إلى الألعاب العربية ببدلة قديمة
الفريق لا يملك مكان للتدرب و لاقاعة توجد تدت تصرفه و قاعة زواغي لإجراء المقابلات فقط و دائما أوقات التدرب تكون محجوزة للجمعيات و الفرق الرياضية الأخرى
قدم للفريق مؤخر ا بدلة رياضية من صنع الممول كاسياس و قد رأيت النوعية و الله يعاف الإنسان حتى أن يلمسها فما بالك لبسها و قد صنعت هنا بالجزائر و ما قدم لفريق كرة القدم تم صنعه بدبي و هذا مارفضه اللاعبون و لسان حالهم ألا ننتمي لنادي واحد و نحمل ألوان واحدة و لم هذه التفرقة و المعاملة المجحفة des survêtements
الكل محبط لاعبون و مسيرون و على رأسهم السيد حداد الذي لم يجد تفسير للوضعية و الحالة التي يعيش فيها فريقه و من يصارع أساليب الفدارلية و سياستها تجاه الفريقو فرق الوسط أم السياسة الجديدة في تسيير النادي و الإهمال و اللامبالاة التي يعيشها و إن كان شخصه المستهدف فقد قال بأنه يقدم الفريق على طبق و على متسلمه أن يختارنوعه المهم أن يواصل المسيرة و يوفر له متطلباته و لايترك عمل السنين يضيع سدى و فرصة التتويج مفتوحة و الشهرة كذلك مضمونة
هي مجرد عرض حال او لنقل صيحة و لو في فراغ ليعلم المحبين فقط لهذا الفريق الذي صنع و كسب أنصارا جددو لو أنهم لا يفقهون قوانين كرة السلة و لكن علمنا فقط ثقافة جديدة و هي الإنتصار و التتويج و التحدي و قهر الفشل و رفع ألوان النادي عاليا.. و الفرصة متاحة بلاعبين ممتازين جميع الأندية تنتظر مثل هذه الفرص و المشاكل للانقضاض عليهم
هذا عرض حال بسيط فما خفي كان أعظم.. فقد تجنبت العديد من التفاصيل التي تثير الدهشة و العجب و التذمر أحيانا.. و أردت ان أنقل حالة هذا الفريق الذي يمكن و يستطيع بسهولة رسم البسمة من جديد في محيا الأنصار و محبي اللون الأخضر و الأسود..و ربي يجيب الخير
