Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: السنافر موسم 1997-1998  (Lu 6350 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Junior
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 491
السنافر موسم 1997-1998
le: 21 décembre 2008 à 18:22:02 »
                                                ماذا حدث للسنافر بعد الفوز بالبطولة تابعوا .....

 فاز الشباب القسنطيني بلقب البطولة الوطنية ..لقب أسال الكثير من الحبر..بطولة التلاعبات..البزنسة...الفاليزة...الكولسة..و غيرها كانت أهم عناوين الصحف الرياضية, إذن يحق لمولودية وهران أن تبكي حظها التعيس لأنها أضاعت اللقب مرتين متتاليتين الأول موسم 1995-1996 أمام الصاعد الجديد اتحاد العاصمة و الثاني أمام السنافير.. و الغريب في الأمر أن المتسبب في كلتا الحالتين هو شباب قسنطينة, فالكل يذكر مقابلة السنافير و اتحاد العاصمة  بقسنطينة  لحساب الجولة الأخيرة للموسم 1995-1996 " 2-1" و الذي بفضله فاز أبناء سوسطارة باللقب....

استمرار أفراح الأنصار باللقب أنساهم ما يحدث داخل أكبر نادي في الجزائر...الصراعات الداخلية ..مغادرة اللاعبين للفريق...و القضية المعروفة  "سوسو" كلها كانت سبب في زعزعة الفريق الذي كان ملزما بالتحضير الجيد للدفاع عن لقبه و الأهم من هذا تشريف الكرة الجزائرية في المنافسة الإفريقية و لما لا تحقيق ما عجز عنه الخصم العنيد "الموك" .

و كان على سوسو  أن يستقدم لاعبين كبار يمكنهم الدفاع عن ألوان الفريق خاصة بعد مغادرة ألمع العناصر...عمران,بن عمارة إلى مولودية وهران .

لكن الاستقدامات لم تتعدى التصريح ببعض الأسماء فوق صفحات الجرائد...فكل الصحف تحدثت عن علي موسى و ملياني لاعبا شباب بلوزداد , حوحو لاعب الموك ,امبارك لاعب الفريق الوطني للآمال و شباب بوقطب, برحو و مرابط لاعبا وداد مستغانم, صحراوي لاعب مولودية سعيدة...و أفارقة من السنغال.

و انتظر جمهور السنافير العريض كأس أول نوفمبر "البريكولاج" لرؤية نجوم فريقهم الجدد ...سلاطني لاعب العميد , بوعيشة لاعب الموك, مرابط لاعب الوداد المستغانمي, عزوق من وفاق سطيف و كذا سوماري من السينغال....و معظمهم غادر الفريق فيما بعد خاصة بعد تنحية سوسو من على رأس الفريق.

و كذا لعدم تحصلهم على أوراق تسريحهم من فرقهم الأصلية. و منهم من فضل الالتحاق بالجار"الموك" على غرار "برحو".

 

كأس أول نوفمبر:

شباب قسنطينة  1     اتحاد الحجار 0  " العايب سليم"

شباب قسنطينة  2     اتحاد الشاوية 0  " بورحلي, عزوق"

شباب قسنطينة  0     المــــــــــوك   2

هذا الظهور المحتشم لم يغضب الأنصار بقدر ما أغضبهم الانهزام أمام الموك , و صبوا جم غضبهم على الرئيس "سوسو" و ضربوا له موعدا يوم انطلاق البطولة الوطنية.لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن, فقد غادر "سوسو" الفريق بعد صائفة ساخنة مع القضاء و انتهت كما يعرف الجميع.....

 

محمد بولحبيب" سوسو":

رغم ما جرى , يبقى سوسو من أقوى الرؤساء الذين مروا على السنافير, قوته و حنكته جعلاه يقود السنافير من القسم الثاني إلى الأول و بعد ذلك بموسمين يفوز باللقب, قوته تكمن في طريقة استقدام اللاعبين الكبارو كذا الحرب النفسية مع الخصوم"من خلال الإشاعات" . للتذكير فقط فإن سوسو كان وراء استقدام

لاعبين كبارإلى الشباب هم الآن يصنعون أفراح أندية أخرى منهم:

باجي فيصل : صانع أفراح شباب بلوزداد و مولودية العاصمة و له الفضل في تتويج  بلوزداد بلقبين متتاليين , و الذي غادر السنافير بطريقة غير لائقة كما يعرف البعض.

يسعد بورحلي: هداف الوفاق السطايفي و البطولة الوطنية موسم 2000-2001 و بعدها أمضى للترجي التونسي.يلعب حاليا في اتحاد العاصمة

رشيد عمران: هداف مولودية وهران , عين هداف البطولة العربية للأندية البطلة مع الوهارنة , تتهافت عليه عدة أندية وطنية و أجنبية.لاعب ترجي مستغانم حاليا

بن عمارة: ساهم في فوز المولودية الوهرانية بالبطولة العربية "مسجل الهدف في النهائي ضد الشباب السعودي" , هو الآن محرك فريق ترجي مستغانم.

رضا ماتام : صانع أفراح السطايفية , تقمصه لألوان السنافير جعله يلتحق بالفريق الوطني في عهد رابح ماجر.

غولة حسان: القادم من" النهد" اكتسب خبرة كبيرة مع السنافير و أصبح عميد دفاع الفريق الوطني , توج مع فريقه الجديد بني ثور بكأس الجمهورية سنة 2000 , أبعد من السنافير بطريقة غير لائقة .

و لاعبين آخرين سنتحدث عنهم في مواطن أخرى......

 

الدكتور محساس "المنقذ":

بعد تنحية "سوسو" انتخب الدكتور محساس رئيسا للفريق, و وجد النادي في وضعية يرثى لها خاصة مع اقتراب انطلاق البطولة الوطنية 01/01/1998 , فمعظم اللاعبين لم يجددوا إجازاتهم بالإضافة إلى مشكلة المدرب.....

و بدأ "محساس" المسيرة لإرجاع النادي إلى السكة الصحيحة , و كانت الخطوة الأولى بالتعاقد مع المدرب القدير "رابح سعدان" العائد من المغرب .

مشكلة اللاعبين بقيت مطروحة فجهود الرئيس لم تكن كافية اإقناع بعض اللاعبين بتجديد إجازاتهم , تدخل سعدان كان له الأثر الايجابي على نفسية اللاعبين بالنظر إلى وزن هذا المدرب على الساحة الكروية ....و هكذا كانت عودة بورحلي,غولة,عرامة,ماتام, بوريدان , بونعاس , بودماغ و كاوة و كذا استقدام الحارس السكيكدي بلواهم ,داود حرنان المدافع القوي لاتحاد عين البيضاء, اللاعب السنغالي عبد الرحمن سوماري , بوخدنة , مانع و بلعروسي الذي لم يسرح من ناديه الأصلي.

 

الموسم الكروي 1997-1998:

رغم الجهود التي بدلها المدرب رابح سعدان إلا أن السنافير أحدثوا المفاجأة يوم 01.01.1998 بتغيبهم عن اللقاء الأول و ضد من ؟ يغيب السنافير عن لقاء "الموك" مبررين هذا الغياب بنقص التحضير و قلة التعداد لتفوز الموك بالغياب و تخصم نقطة من رصيد السنافيرالذين بدأوا البطولة ب  "-1 " .ليصرح سعدان فيما بعد أن فريقه يلعب من أجل البقاء بالنظر إلى مدة التحضير التي لم تتجاوز الثلاث أسابيع, وكذا تغيير نمط المنافسة " بطولة بفوجين ثمانية فرق في كل فوج" . الخرجة الأولى لأشبال سعدان كانت في وهران ضد العدو المولودية الوهرانية  التي تسعى للثأر من السنافير لأسباب يعرفها الجميع. السنافير أدوا مقابلة رائعة رغم الانهزام في النتيجة " 2-0" و ظهر جليا أن قوة السنافير تكمن في التنسيق الجيد بين عناصرها فباستثناء حرنان , بلواهم , سوماري , البقية كلهم فازوا باللقب الموسم الماضي . هذه النتيجة لم تنل من عزيمة رفقاء بورحلي ...الذين لم يفوتوا فرصة استقبالهم للفريق القوي شباب بلوزداد ليفوزوا عليه بنتيجة "2-1" بعدما كانوا منهزمين في الشوط الأول في مباراة كانت في القمة و حضرها أكثر من 40.000 مناصر رغم الأمطار الغزيرة, دخول ماتام في الشوط الثاني حّرر السنافير و كعادته " بورحلي" يهز الشباك مرتين. هذه النتيجة رفعت من معنويات اللاعبين خاصة بعد قبول الاحترازات التي قدمتها الادارة القسنطينية ضد مولودية وهران بخصوص تأهيل اللاعبين عمران و آيت زقاش و هكذا وجد الفريق نفسه في ريادة الترتيب بعد مرور جولات قليلة.

و استمرت النتائج الرائعة أهمها الفوز على وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي ب " 1-0 " من توقيع اللاعب ياحي ,الفوز على البساط ضد الموك , التعادل ضد اتحاد الشاوية بملعبها بنتيجة رائعة " 1 – 1 " هدف من تسجيل اللاعب  بورحلي . و بدأ الأنصار يحلمون باللقب الثاني على التوالي و لما لا فكل شيء كان مهيأ لذلك." أربع نقاط تفصل عن اتحاد الحراش " و كان لزاما على السنافير أن يفوزوا في لقاءهم ما قبل الأخير ضد الفريق المتواضع " اتحاد الشاوية" لتنشيط اللقاء النهائي ضد الفريق الحبيب " اتحاد العاصمة " دون انتظار حسابات الجولة الأخيرة التي ستكون صعبة في الحراش , و حدثت الكارثة بتعادل السنافير " 0-0"  و مشاهد العنف كانت غطاء لمسرحية أخرجها عبد المجيد ياحي رئيس الشاوية و أبطالها بونعاس و بورحلي و كاوة حسب المصادر الموثوقة. فرضية ترتيب نتيجة هذا اللقاء كان لها عدة أسباب: الأول وجود فريق الشاوية في منطقة الخطر و هو مهدد بالسقوط و الثاني تواجد الرئيس الشاوي في قسنطينة قبل 48 ساعة من إجراء اللقاء...

و كانت الضربة القاضية في ملعب الحراش "الذي لا يستحق صفة الملعب" انهزم السنافير ب " 1 – 0 " و حدوث أمور  خطيرة بعد اقتحام الجمهور الحراشي أرضية الميدان .....وتوج رفقاء لونيسي بلقب المجموعة 1 و فاز فريق اتحاد الحراش بلقب البطولة أمام اتحاد العاصمة " 3 – 2 " . كما نسجل إقصاء السنافير من منافسة الكأس أمام وداد تلمسان في قسنطينة بضربات الجزاء .


ترقبوا نتائج هذا الموسم لاحقا .....
هذا رأيي الشخصي...و كل حر في رأيه ....
CSC