le: 02 septembre 2016 à 21:29:19 »
اخبار شباب قسنطينة على نافدة الصحافة ركن قار يقدم كل ما يدور حول العميد النادي الرياضي القسنطيني في اجندة الجرائد لقاء "الكاب" اليوم بتشكيلة جديدة تواجه تشكيلة شباب قسنطينة نظيرتها الباتنية في مقابلة ودية تحضيرية بداية من الساعة الخامسة بملعب الشهيد "حملاوي"؛ حفاظا على نسق المنافسة وتوقف البطولة هذا الأسبوع. وسيكون اختبار اليوم أفضل فرصة للاعبين لأجل تأكيد عودتهم القوية إلى الميادين ونسيان التعثرين السابقين، اللذين تركا حسرة كبيرة في البيت القسنطيني وأخلطا جميع الحسابات، في وقت يرغب المدرب المغضوب عليه ديديه غوميز، في تجريب عدة خطط في لقاء اليوم مع إقحام عناصر جديدة؛ علّها تأتي بالجديد، سيما أن التشكيلتين السابقتين لم تحققا الآمال، ولعبتا أسوأ مقابلة سيما أمام شبيبة الساورة، حيث سيراهن غوميز على ضخ دماء جديدة قبل المواجهة الرسمية القادمة، لذلك فإنه يعتبر مواجهة اليوم بمثابة جرعة أكسجين؛ إذ إن تقديم أداء جيد والفوز ولو في لقاء ودي، سيرفع نوعا ما المعنويات، ويبشر بأن اللاعبين سيكونون في الموعد أمام تشكيلة الموب القوية، التي تسعى هي الأخرى لإرضاء أنصارها بعد تعثر الجولة السابقة أمام دفاع تاجنانت.
غوميز سيجرّب لاعبين في مناصب جديدة
وسيعتمد التقني غوميز على بعض العناصر الجديدة؛ أي التي لم تلعب اللقائين السابقين أمام كل من وفاق سطيف وشبيبة الساورة، إضافة إلى إقحام بعض الاحتياطيين كأساسيين لأجل الكشف عن خطة جديدة واستعادة الروح، في وقت يرى الكثير من المتتبعين أن غوميز غير راض عن الكثير من العناصر التي كان يعلّق عليها آمالا كثيرة في بداية البطولة، وستحتّم عليه الظروف إبقاءها على كرسي الاحتياط، حيث إن مردود بعض العناصر اليوم سيُحدث ثورة حتمية فيما يتعلق بالتشكيلة التي ستواجه مولودية بجاية.
الإدارة تغرّم المتغيّبين 20 مليونا
فصلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني في العقوبة التي سُلطت على اللاعبين المتغيبين عن الحصص التدريبية الأخيرة، حيث أشارت مصادرنا إلى أن مدير الاستثمار محمد بوالحبيب ومسؤولي شركة آبار، قرر تسليط عقوبة مالية تقدَّر بـ 20 مليون سنتيم للعناصر المتغيبة، وهي سياسة جديدة اعتمدت عليها الإدارة مؤخرا لأجل فرض الانضباط وسط التشكيلة وإنذار اللاعبين بأن تدريبات الفريق لا يستهان بها في الوقت الراهن، والتركيز قبل لقاء اتحاد العاصمة خاصة، أمر حتمي من أجل تدارك النقاط الضائعة في مواجهتي سطيف والساورة.
