ما بني على باطل هكدا تكون نهايته
جاءترمب وأوعزالى محمد بن سلمان بأن يجري اصلاحات على المملكة وفق التصورالامريكي
أولاهاطبعاتقليم أظافر
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكروحلها
نهائيا
بعد ذلك الزج في السجون بكل من يملك رؤية مخالفة للملك سلمان وجهوده في علمنة الدولة مسقبلا
ومن هنا
نفسراعتقاله لكثيرمن العلماء ابرزهم الشيخ سلمان العودة والمنجد
ابعاده لمحمدبن نايف وزيرالداخلية سابقاوولي العهد واجباره على التنازل عن الولاية لابنه محمد بن سلمان وهوالحاكم الفعلي للسعودية
ابعاده لمتعب بن عبدالله وهووزيرالحرس الوطني والذي كان يشكل خطراعلى تولي محمد بن سلمان الحكم
بعد ذلك اعتقاله للامراء ورجال الاعمال أبرزهم الوليد بن طلال من اجل اجبارهم على التنازل على جزء كبيرمن اموالهم للدولة السعودية وهي اكذوبة لان الجزء الاكبرسيذهب الى جيب محمد بن سلمان الذي كان يقول لمقربيه بأنه سيكون أغنى رجلا في تاريخ البشرية
يعرف عن محمد بن سلمان تهوره وعدم اكتراثه للعواقب بحكم صغرسنه وقلة خبرته هده النقطة التي يراهن عليهاترمب في جر السعودية الى حرب مع حزب الله وايران لايعلم نتائجهاالاالله
هده الاحداث الاخيرة أفرزت لنامايلي
نهاية ال سعود كاسرة حاكمة وقيام الدولة السلمانية بدعم ترمب
احتمال قيام حرب ايرانية سعودية قد تؤدي الى اعادة تشكيل منطقة الخليج كاملا
علمنة النظام السعودي والذي كان خطامتبعامن حكام السعودية من قبل ولكنه لم يكن معلنا بالشكل الذي نراه حاليا
احتمال اغتيال ولي العهد الحالي بتدبيرمن عائلة ال سعودكرد فعل على حرمانهم من الملك الذي يرون أنه حق لهم
احتمال تخلي امريكا عن السعودية بعد الزج بها في حرب طائفية مع ايران وتنتهي باحتلال ايران لبلاد الحرمين
واخيراهده احتمالات لمايمكن ان يحدث نسال الله ان يحفظ بلاد الحرمين ويحفظ بلاد المسلمين جميعاهدا تصوري للموضوع وهو اجتهادشخصي مبني على استقراء لمعطيات كثيرة والله أعلم
