أستسمح كل إخواني القائمين على منتدانا الرائع أن أنشر نداءً وصل إلى صفحة الفايسبوك الخاصة بالموقع : وهي كالتالي
حملة_لمساعدة_الطفلة_ريتاج
مجرد رأي ولا ألزم به أحد: العارف بحال المرضى ببلادنا يعلم جيدا أنهم يعانون الأمرين، فالأمر الأول هو معاناتاهم أعراض المرض و تبعاته في صمت في ظل إهمال الدولة لهم، خاصة أولئك الذين تتطلب حالاتهم عمليات استعجالية تكلف الكثير خارج حدود هذا الوطن، والأمر الثاني تخلي المجتمع عنهم، فلا يعقل أن يبادر أنصار شباب قسنطينة إلى حملة لشراء الآلاف من الشماريخ أو ما يعرف ب fumigène التي يزيد سعرها عن 1200 دج لإشعالها تعبيرا منهم عن فرحة التتويج باللقب، في حين أن بينهم من يرقد طريح الفراش في حاجة ماسة إلى إلتفاتة منهم، فبعملية حسابية بسيطة ندرك أنه سيتم صرف المئات من الملايين على "كراكاج" نحن في غنى عنه. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقوم إدارة النادي بمعية الولاية بالتنظيم لإحياء حفل فني ساهر في رمضان تنتهك به حرمة الشهر الفضيل من خلال استقدام أحد الفنانين بمبالغ خيالية، كان الأجدر بها أن توجه تلك الأموال للمرضى من أبناء المدينة، فيما يمكنها كذلك أن تخصص مداخيل المباراة الأخيرة للتكفل بإحدى الحالات المرضية المستعجلة. فالمساهمة في إنقاذ حياة مريض أو التكفل بمصاريف علاجه أرقى إنسانيا و أعظم عند الله أجرا من فرحة زائلة.
بقلم: أيمن لموي
دون تصرف.
