يمر الفريق بفترة جد عصيبة خسر فيها عدد كبير من النقاط كانت في المتناول و كانت ستجعله في وضعية اريح من ما هو عليه الآن ، وضعية عجلت بإعادة النظر في اهداف الفريق لهذا الموسم.
لن نتكلم عن الاسباب لأنها معلومة من طرف الجميع و الحديث عنها اصبح يسبب صداع للكثيرين فالأمر تم تشريحه و ملاك الشركة الرياضية فصلوا في الأمر و ابقوا على المدرب من اجل الاستقرار الذي طالب به الكثير من المناصرين و حتى الصحافة الرياضية المحلية لعبت دورا محوريا في هذا المجال مما يضع الجميع أمام الأمر الواقع .
إذن لنسلم انها فترة فراغ تسببت فيها عدة عوامل بشرية و فنية فلنتجاوز هذا الموضوع و نتطلع الى المستقبل الذي يحتم على كل من يتحمل المسؤولية في الفريق سواء لاعبين ،طاقم فني و طبي و إداريين ان يستفيق و ينفض الغبار و يرفع التحدي عاليا لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة .
ربما ستكون مقابلة السوبر فرصة مواتية للتصالح مع الذات و مع المناصرين لهذا اصبح من الضروري التركيز على هذا اللقاء لإعادة الأمور إلى نصابها لكن من الضروري ايضا الاسراع في ضبط الأمور و التخلي عن جميع السلبيات من طرف الكل دون استثناء
ان مبررات هذا التراجع الرهيب لم تعد تجدى و لا تقنع احد
لان كل الظروف كانت و مازالت مهيأة لتحقيق الافضل و عليه فالكل مطالب بقلب الصفحة و ليس تمزيقها و لتكون كاس السوبر ثاني لقب يدخل خزائن الفريق بالإضافة إلى تشريف اسم العميد في المحفل الافريقي و مرتبة مشرفة في نهاية المطاف و لما لا مرتبة مؤهلة لتمثيل الجزائر دوليا.
فكفانا بكاء على الاطلال و ليشمر الجميع على سواعده و يظهر حنة يديه.