Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: مقال حول ما قبل مقابلة النهائي  (Lu 968 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 16338
السياسي أمام فرصة كتابة التاريخ بأحرف من ذهب في مدينة الورود

عمراني يعد كتيبته لتحقيق اللقب و جيوش السنافير تعد بغزوة نحو البليدة
تسعى تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدرب عبد القادر عمراني لتحقيق لقب كأس السوبر المحلي في مواجهة اتحاد بلعباس على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث يحاول الكوتش عمراني بمعية لاعبيه تحقيق شيء مهم في هذه المواجهة التاريخية من أجل استعادة الثقة و خلق الديكليلك و بالتالي الخروج من النفق المظلم الذي ساروا فيها مدة أربع جولات كاملة عقب الخيبات المتتالية،حيث سبق وصرح المدرب بضرورة تحقيق فوز في مباراة قوية من أجل استعادة الثقة و رأى أن الفرصة مواتية في لقاء كأس السوبر، واعتبر أن الكرة الآن بين أرجل اللاعبين.

عمراني يسعى لاستغلال أفضلية السياسي على بلعباس

ورغم أن طابع النهائيات لا يحتكم إلى قاعدة ثابتة ولا يخضع لقانون القوي حسابيا، إلا أن على عمراني و أشباله استغلال نقاط ضعف فريق اتحاد بلعباس الذي يعاني خاصة من الناحية الدفاعية حيث تلقى خلال البطولة حتى الآن 19 هدفا بناقص مقابلة أين يصنف حاليا كأضعف دفاع بجانب دفاع تاجنانت، وفي ذات الوقت فإن تشكيلة السياسي تتساوى هجوميا مع اتحاد بلعباس حيث سجل كل منهما 9 أهداف فقط حتى الآن.

سينشط القاطرة الأمامية في غياب عبيد المصاب

وبعد تأكد غياب المهاجم عبيد بداعي الإصابة، سيحاول المدرب عمراني إلى تعويض هذا النقص بالاعتماد على بلقاسمي كمهاجم صريح مع تلقي الدعم من زيتوني كصانع لعب مكان بلجيلالي و بلمختار كظهير أيمن، و من دون شك أن الكوتش لن يغفل دور المدافعين في تنشيط الخط الأمامي، حيث وبعد تأكد غياب بن شريفة الذي سيجلس على دكة البدلاء بسبب الاصابة هو الآخر سيلجأ عمراني كما هو واضح من خلال التحضيرات و المقابلة الودية إلى تعويضه بصالحي ذو النزعة الهجومية و مسجل الهدف الوحيد ضد لاصام في الودية السابقة.

جيوش السنافير نحو البليدة سائرون لتكرار سيناريو الموسم الماضي

يتفاءل كثيرا أنصار النادي الرياضي القسنطيني لخوض فريقهم لقاء كأس السوبر في مدينة البليدة، حيث أجمع معظمهم أن التاريخ سيكتب بأحرف من ذهب أن الشباب في حال توج باللقب الذي سيكون الثاني من نفس المدينة في نفس العام، حيث الكل لا يزال يتذكر تلك الأجواء الخرافية التي صنعوها في البليدة عقب تتويجهم الرسمي في فوزهم على اتحاد البليدة بملعب الإخوة براكني، وهو الأمر الذي يأمل فيه الجميع أن يتكرر في مدينة الورود وهذه المرة من ملعب مصطفى تشاكر.
CSC