Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: 13/11/2018 اخبار النادي الرياضي القسنطيني على نافدة الصحافة  (Lu 1545 fois)

CSConstantine.Net

  • Modérateur Global
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 23387
أخبار النادي الرياضي القسنطيني على نافدة الصحافة


CSC
CSC
CSC
CSC



CSC
CSC

CSC


CSC

فاعلون فى الفريق ومحيطه يشرحون الأزمة
السنافر ينزعون ثوب البطل فى خمسة أشهر


CSC



لم يكد ينقضي الشطر الأول من الموسم الرياضي الجديد، الذي  أعقب تتويج شباب قسنطينة بلقب البطولة الثاني في تاريخه، حتى تبددت أحلام  المناصرين الذين قضوا الصائفة الماضية، في اجترار وعود المسؤولين والقائمين  على شؤون الفريق، سواء مؤسسة الأشغال في الآبار المالكة لغالبية أسهم  النادي الرياضي القسنطيني أو مناجير الفريق طارق عرامة، الذين وفي غمرة  الفرحة بإثراء خزينة النادي، الأكثر شعبية في الجزائر بثاني ألقابه، لم  يتركوا أي مناسبة لشرح محاور المرحلة المستقبلية، التي يريدون رسمها  والتغني بطموحهم، في تحويل السنافر لطرف صعب في معادلة المنافسة على  الألقاب، بدءا بالمحلية ومستقبلا القارية.

طموح المنافسة على الألقاب،  أراده السنافر بداية من نهائي كأس السوبر، حيث وبعدما عاشوا صيفا متميزا،  زينته استقدامات الفريق الذي ضمن أحسن الصفقات، كانت الأحلام على ضمان ثالث  لقب بداية من شهر نوفمبر، غير أن هذه الفترة جاءت عكس التوقعات، بعد أن  اتسمت بلون أسود، غابت فيه النتائج وضاع فيها اللقب المنتظر، وكانت من  نتيجة التعثرات التي بلغت أربعة فوق أرضية ملعب حملاوي، رحيل عمراني مهندس  اللقب، وبداية الحديث عن مؤامرة حيكت ضده أبطالها «لاعبون» قيل إنهم  امتعضوا من طريقة عمل التقني التلمساني، إضافة لروايات أخرى تحدثت عن توتر  العلاقة بينه وبين المناجير العام طارق عرامة، زاد من تغذيتها وإذكاء نارها  رفض الطرفين الحديث أو تشريح ما يعانيه الفريق والاكتفاء بتبرير الأزمة  الحالية بأزمة ثقة نتيجة غياب النتائج.

النادي الرياضي القسنطيني، الذي  كان جد محظوظ بعد أن أسند إلى شركة عملاقة بحجم سوناطراك، وعدت حين قدومها  أول مرة عبر فرعها شركة الطاسيلي بعدم الاكتفاء بقوتها المالية في مساعدة  الفريق، من خلال حديث مسؤولها الأول آنذاك ياسين زرقين عن طريقة التسيير  المحترفة التي سيستفيد منها الشباب، انتظر قرابة خمس سنوات ليرى حقيقة  الاستقرار الإداري، (السنوات الأولى مرور عدة مسوؤلين، بعضهم لم يعمر أكثر  من سويعات وفترة المدير العام عمر بن طوبال شكلت الاستثناء ببقائه 16  شهرا)، وكان من نتيجة ذلك الاستقرار الذي شكلت ثنائية «عرامة – عمراني»  واجهته الأمامية، الظفر بلقب في موسم استثنائي أعقب مرحلة صعبة، نجا خلالها  الفريق من السقوط في آخر جولة، لكن يبدو وأن كل تلك النجاحات لم تكن مبنية  على أسس متينة، بدليل تعرض الفريق لهزة كبيرة، بعد فشله في تجاوز منعرج  البداية الصعبة بسلام، رحل خلالها الطرف الثاني في المعادلة عبد القادر  عمراني، وتزايدت في الشق الآخر مطالب التأسيس لإدارة قوية، رغم حديث  المطالبين عن ضرورة عدم إنكار ما قدمه، المناجير العام طارق عرامة.

اقتصار  الأيام الجميلة لفريق شباب قسنطينة، منذ بداية عالم الاحتراف على سنتين  فقط، أعاد للواجهة الحديث عن أسباب عجز ممثل الكرة القسنطينية عن تطليق دور  لعب الأدوار الثانوية، غير أن ما يحدث  بمحيطه، وتقاذف التهم وسط انقسام  مختلف أطيافه، بسبب تعنت كل طرف في طريقة تشريح الأزمة، يجعل شركة الآبار  مالكة شركة النادي مطالبة باستخلاص دروس الفترات السابقة والإسراع في هيكلة  إدارة قوية لا تتأثر برحيل المسؤولين.

كريم كريد

Pages: [1]   En haut
« précédent suivant »
CSC