منذ اليوم الأول لهروب عمراني الذي كنت شخصيا أكن له احتراما كبيرا وخيب الظن فيه ،نادينا بأعلى صوتنا أن الفريق محترم ولاينقصه سوى ديكليك للعودة إلى السكة ، لكن البيروقراطية التي تمارسها الشركة الوطنية(العمومية)في تسيير يوميات النادي ستجعل من فريقنا أول النازلين بعد الجولة الأولى من مرحلة العودة
ماذا تنتظر الأبار لإعطاء الضوء الأخضر لجلب مدرب له سمعة وتجربة وحب لعمله سواء من المحليين أو الذين عملوا في إفريقيا وهو الملح الذي أفضله شخصيا لعدة اعتبارات ليس المجال لذكرها الآن
المهم عليهم قلت بتحمل مسؤولية جلب المدرب الذي يضخ دماء جديدة في الفريق ، ويستطيع الإتمام من النقطة التي وصل إليه سالفه وتحسين الأمور ، وتغيير بعض الجوانب الفنية في التشكيلة وهو الذي فشل فيه المحنك عمراني
فالنتائج الإيجابية من شأنها أن تنعكس على جمهورنا الذي يتنفس الكرة بشكل يقصي الظواهر التي نراها ونسمع عنها في هذه الفترة ، وتجعل الفريق يواصل التحديات المتبقاة له بأريحية وبمؤازرة من طرف الجميع ، وهي فرصة كذلك للملاك حينذاك كي يبرهنوا على صدق نواياهم في هيكلة النادي ، وخلق ثروة له ، والمرور به بسلاسة إلى الاحتراف ومن ثم تطهير المحيط وهيكلة المناصرين