طالبوا الملاك بإعادة هيكلة الشركة وإبعاد «الفاشلين»: السنافر يستعجلون مباشرة إصلاحات جذرية
طرح عدد من ممثلي أنصار النادي الرياضي القسنطيني،
انشغالاتهم على المدير الرياضي عامر منسول، خلال جلسة عمل عقدت يوم الخميس، بمقر الفريق، الذي يعيش هذه الأيام على وقع أزمة ثقة بين الأنصار وإدارة النادي، بسبب عدة مشاكل وتراكمات بلغت ذروتها بعد غلق الميركاتو الصيفي الماضي، الذي عرف هجرة أغلب كوادر التشكيلة، في صورة طمين وبن شاعة وبلحوسيني مقابل فشل المسؤولين على الاستقدامات، في عقد صفقات تلبي طموحات الأنصار، المتمثلة في اللعب على نيل لقب البطولة.
ونشرت الصفحة الرسمية للنادي على موقع «الفايسبوك»، ليلة الخميس إلى الجمعة بيانا، جاء فيه:» في إطار التنسيق القائم بين إدارة النادي الرياضي القسنطيني والسلطات الأمنية لولاية قسنطينة، وتثميناً لجهودها في مرافقة الوسط الرياضي وتعزيز قنوات التواصل بين مختلف أطرافه، تم زوال اليوم الخميس عقد لقاء بمقر النادي، جمع بين مجموعة من أنصار الفريق والمدير الرياضي، وذلك تحت إشراف ممثلي المصالح الأمنية».
ومعلوم، أن أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الممتعضين من طريقة التسيير، والغاضبين على نتائج الفريق في أول ثلث من الموسم (جمعوا 12 نقطة، ويحتلون موقعا غير مريح في جدول الترتيب العام)، وهي الجزئية التي تطرقت إليها النصر في عدد الاثنين، كانوا قد تجمعوا ليلة الثلاثاء، بمحيط ملعب بن عبد المالك، احتجاجا على طريقة التسيير قبل أن ينظموا وقفة في اليوم الموالي، أمام مقر النادي، بمحاذاة مركب الشهيد حملاوي، تمحورت فيها مطالبهم بضرورة إحداث تغييرات جذرية في كل مناصب المسؤولية على مستوى الشركة التجارية، حيث طالبوا بالرحيل الجماعي لكل أوجه الفترة الحالية بداية برئيس مجلس الإدارة وديع لخضاري والمدير الرياضي عامر منسول، مستعرضين جملة من الأسباب، أهمها الفشل في تكوين تشكيلة قوية بإمكانها تحقيق حلم حصد ثالث لقب في تاريخ النادي رغم الاعتمادات المالية الكبيرة المرصودة، وضبابية مشروع مركز التكوين، كما شدد سواء المحتجون أمام مقر النادي أو من اجتمعوا بالمدير الرياضي عشية الخميس، على ضرورة تبني سياسة تسييرية واضحة، يكون هدفها الوحيد خدمة الفريق عميد الأندية الجزائرية، متسائلين عن دور الرئيس الأسبق محمد بوالحبيب، رغم عدم تمتعه بأي صفة في الهيكل الإداري للشركة، سوى كونه مساهما في شركة النادي القسنطيني، المستحوذة شركة الأشغال في الآبار على ما يفوق 99 % من أسهمها، ناهيك عن مطالب أخرى تخص ضرورة حل الجمعية العامة للنادي الهاوي، وإعادة النظر في تمثيل الأنصار (إعادة انتخاب لجنة للأنصار وفق أسس تعكس حقيقة الواقع الميداني).
ق - ر
