طال عدابك يا عميد يا حبيب
أقف حائر في وسط طريق ضيق و وسط ضلام حالك أعاق بصري و حرم مني إنارة دربي حتى أرى حبيبي في الأفق و في الأعالي ، فالسنين تمر و أنا في أغلب الأحيان في نفس الحالة ، و كل سنة يزداد الضلام الحالك و تزداد المأساة ويعف قلبي أكثر فأكثر ، حبيبي مريض و قلبي يتعدب معه ، مرض سببه أفات مختلفة تخللت جسمه العريق و المجيد و لم يحترم تاريخه الكبير المليئ برالجال و التضحيات ، فأتى عديمي الشخصية و روح المسؤولية ليهدموا كل ما بني طيلة ما يزيد عن القرن من التواجد في الساحة الكروية و الرياضية ، فلاعالم يتطور و الكرة تتقدم
و نحن نتراجع للوراء بسبب عقليات ضعيفي الشخصية و غياب روح الرجولية أو حتى غياب كلي لرجل واحد يقود السفينة و ينظفها من حاشيتها المسودة وجهها
فما أصعب ما يعيشه معشوق الحبيب من مراحل صعبة و لحظات يأس تاـي بعد كل ما ضحى من أجل الحبيب و أفناه في خاطره منذ أن دخل هذا الإلهام قلبه و روحه وسكان كامل عقله ، و لكن الحبيب لم يرد الجميل بالكامل ! لا لا لا الحبيب ما له دنب ، المسؤولون عن الحبيب هم المتسببين في الحالة المزرية هذه ، هم من أوقعو الحبيب في مرض طالت مدته و غاب علاجه ، اصبح المناصر يعاني ويعيش الفرحة في بعض التظاهرات فقط و أما في نهاية المسيرة تنتهي بنفس السناريو كل مرة ، نهاية دراماتيكية و مأساوية بخلفات صبيانية ذات أهداف شيطانية و مصالح شخصية عادت بالسوؤ على الحبيب المريض
في الأخير نتمنى للحبيب أن يتعافى في أقرب وقت ، و أن يأتي الرجل المناسب الذي كيون في الموقع المناسب و يرجع الحبيب إلى المكان المناسب لأن الحبيب له عشاق هم يعملون ما هو مناسب
تحياتي " إسلام " أحد معشوقي الحبيب
