Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: وقفة تأمل 34: أ حان وقت الحساب  (Lu 1857 fois)

CSConstantine.Net

  • Administrateur
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • location: Ain El Bey
  • Messages: 8839
أ حان وقت الحساب ؟؟
 
لن نبتعد كثيراً عن موضوع حديثنا في المرّة السابقة، و ذلك بالتّطرّق إلى مستقبل الفريق في نهاية هذا الموسم، لكن سنخصّص كلامنا اليوم عن الإدارة الحالية من الرئيس إلى جميع المسيّرين الحاليين، حول موقفهم الحالي و مستقبلهم مع النادي


إنّ جميع المتتبّعين في الوقت الحالي يطرحون انشغالا مشتركا، حول مخططات الرئيس أونيس و ما يدور في رأسه، من مواصلته على رأس الفريق، أو مغادرته خاليَ الوفاض٠ فلو فرضنا الخيار الأوّل، فبماذا سيقنع أعضاء الجمعية العامة من أجل تزكيته مرّة أخرى ؟ بالوعود التي أطلقها مع بداية الموسم و لم نرَ منها شيئا ؟ بالتسيير الكارثي و اللامبالاة المطبّقة على الفريق و لاعبيه ؟ بعدم الصّرامة الواضحة في سياسته تجاه اللاّعبين و القضايا التي تخصّ مصلحة العميد ؟ و ما خفي كان أعظم ٠٠


و ما الذي يضمن لنا أنّ الأخطاء الجسيمة المرتكبة هذا الموسم لن تتكرر العام المقبل، و نحن الذين مللنا هذا السيناريو الغبي


لو فرضنا الآن أن أونيس سيغادر، فهنا نتساءل أيضا : ما الذي يفسّر هذه الرغبة سيما و الضغوط المفروضة عليه حتى لا نقول معارضة تكاد تكون منعدمة، بالعكس هناك من يؤيّده حتى، و الأهمٌ من كلّ ذلك هو من سيخلفه هذه المرّة أيضا ؟؟ سؤال مرعب أصبح يخيف كلّ الأنصار كلّما اقترب موعد عقد الجمعية الإنتخابية٠ ثمّ إذا رحل الرئيس الحالي، من يضمن أن تتحسن الأحوال ؟ و من يضمن أيضا أنّ سياسة تشبيب الفريق ستستمرّ و العمل المنجز لحد الآن لن يذهب أدراج الرّياح٠


بين هذه الفرضية و تلك، هل حان الوقت فعلاً وقت كشف الحساب من الإدارة الحالية، و تقديم التقارير والنتائج، حتّى نتحدث بعدها عن بقاء هذه الإدارة من عدمه ؟ أونيس و طاقمه غائبون عن السّاحة منذ فترة، و لم يبدوا أي رأي في هذه القضية٠ في نفس الوقت تتحدث أخبار عن نية بعض الأطراف ترشيح رئيس جديد قديم، و باتالي سحب البساط من أونيس٠


في انتظار الملموس، يجب من الآن تحضير جمعية عامّة من أجل وضع النقاط على الحروف، إلقاء نظرة تقييمية شاملة للموسم الحالي، و من ثمّ بدء تحضير الموسم المقبل من الآن إن كنّا نريد فعلاً تحقيق أهدافنا المرجوّة٠
م٠عبد الرؤو
CSC