جدد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة تأكيده لرؤساء أندية وطني الهواة خلال إجتماعه بهم منتصف الأسبوع الجاري على أن المكتب الفيدرالي يعتزم إعتماد مشروع جديد لنظام المنافسة سيدخل حيز التطبيق مطلع الموسم الكروي القادم، و يقضي بإنشاء فوجين لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، يتشكل كل واحد منهما من 16 فريقا، و هو ما يعني بأن مطلب صعود كل الأندية التي تنشط هذا الموسم فعاليات بطولة وطني الهواة إلى الرابطة المحترفة لن يجد طريقه إلى التجسيد على أرض الواقع، و أن الإلتحاق بالرابطة المحترفة سيكون من نصيب 18 فريقا من أصل الـ 27 ـ الذين يتنافسون على تذاكر الصعود.
هذا ما كشف عنه أحد رؤساء أندية وطني الهواة ـ الذي رفض الكشف عن هويته ـ ومشيرا في سياق متصل إلى أن مشرارة كان واضحا و صريحا في حديثه عن هذه القضية، حيث أكد بأن إعتماد بطولة الوطني الثاني المحترف بثلاثة أفواج أمر جد مستبعد، و أن الإتحادية قررت إعداد هرم للمنظومة الكروية الوطنية بداية من الموسم الكروي الجديد، إذ تقرر الإحتفاظ بنظام فوج واحد من 16 فريقا في الرابطة الأولى المحترفة، مع تشكيل فوجين في القسم الثاني المحترف، و هما منافستان ستشرف على تنظيمهما الرابطة الوطنية المحترفة، و التي سترى النور في نهاية شهر فيفري الجاري، على أن تتولى الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية تسيير بطولة وطني الهواة التي ستلعب الموسم المقبل بثلاثة أفواج، مقابل الإحتفاظ برابطة ما بين الجهات، و التي ستواصل الإشراف على تسيير المنافسة بمجموعاتها الأربع.
على صعيد آخر أشار مصدر " النصر " إلى أن مشرارة طلب من رؤساء الأندية الشروع في تحضير الملفات الإدارية الخاصة بالإحتراف، من أجل السعي للإستجابة لدفتر الشروط، لأن الصعود من بطولة وطني الهواة إلى الرابطة المحترفة الثانية لن يكون وفق معيار الترتيب النهائي، و إنما حسب قوة الملف المقدم لدخول عالم الإحتراف، و ما يمليه دفتر الأعباء من شروط، لأن 18 فريقا ستظفر بتأشيرات الصعود، علما و أن هذا المشروع الذي كان المكتب الفيدرالي قد تبناه في إجتماعه المنعقد أواخر شهر جانفي المنصرم سيقدم إلى أعضاء الجمعية العامة للرابطة الوطنية للمصادقة عليه و إعتماده بصفة رسمية، و هذا خلال الدورة العادية المزمع عقدها يوم 21 مارس القادم.
An nasr
