الشباب في أحسن رواق لتجاوز عقبة الباتنية
يومان يفصلان شباب قسنطينة عن موعد التنقل إلى باتنة لمواجهة المولودية المحلية في مقابلة تعد بالكثير، نظرا للطموح الذي يسود الفريقين وعزم كل واحد للإطاحة بالآخر، وهو ما يعطي الانطباع على أن اللقاء سيكون ساخنا وصعبا على الفريقين، وسيلعب على جزيئات صغيرة، والمحضر أحسن والأكثر حضورا ذهنيا سيكون المرشّح الأول للظفر بالنقاط الثلاث.
المعنويات "في لعلالي"
يوجد لاعبو شباب قسنطينة في أحسن حالاتهم النفسية والمعنوية وكلهم عزم وإرادة للإطاحة بـ "أبناء الأوراس" بعقر دارهم. وتأتي هذه الراحة المعنوية نظرا للظروف التي يعيشها الشباب والمحيطة بالفريق، والاستقرار من جميع الجوانب فنية كانت أو بشرية أو حتى مالية، وهو الذي يميّز بيت "السنافر" منذ انطلاق الموسم وخاصة مؤخرا بعد توالي النتائج الإيجابية آخرها الفوز الساحق على تموشنت برباعية كاملة، والفوز في اللقاء الودي أمام شباب جيجل بثنائية في ملعب هذا الأخير. وهو ما يعطي اللاعبين دفعا معنويا كبيرا لدخول مقابلة باتنة بكل جوارهم، وأداء لقاء كبير والعودة بالزاد كاملا من ملعب أول نوفمبر.
كلّ الظروف مهيّأة لأداء لقاء كبير
وإضافة إلى الحالة المعنوية الممتازة لرفقاء دراحي، فإن كل الظروف الأخرى مهيأة لإجراء لقاء في قمة يوم الجمعة، بداية باكتمال التعداد والجاهزية الصحية والبدنية للجميع لخوض المواجهة، إضافة إلى فترة الراحة مند آخر لقاء أمام تموشنت، والتحضير الجيّد الذي تخلله إجراء لقاء ودي الخميس الماضي أمام شباب جيجل، والفوز بثنائية يبيّن جاهزية أشبال خزار. أضف إلى كل هذا مرتبة الشباب في الريادة وفارق النقاط الثماني الذي يجعل اللاعبين يلعبون بأكثر راحة ودون ضغط، كما أن ملعب باتنة الجميل سيساعد زميت، ياسف، حجاج وكيبية على تطبيق كرتهم الجميلة، خاصة أن الملاعب المعشوشبة طبيعيا تساعد اللاعبين التقنيين، وهو ما يميّز لاعبي شباب قسنطينة في طبعة هذا الموسم.
الشباب من أجل التأكيد
سيدخل أشبال خزار لقاء باتنة من أجل تأكيد النتائج السابقة والمرتبة التي يحتلها الفريق والسيطرة التي فرضها على المنافسة منذ انطلاقة البطولة، خاصة بعد العودة القوية في مرحلة "الميركاتو" وتوقف البطولة، والفوز على المدية ثم التعادل مع النصرية وقصف تموشنت برباعية. وسيكون لقاء باتنة مقابلة التأكيد خاصة أن المنافس يعتبر رقما أساسيا في معادلة الصعود، وسيكون أحسن اختبار للشباب لتقييم مستواه الحقيقي ومدى سيطرته، وأي نتيجة إيجابية من باتنة ستثبت قوة "السنافر" هذا العام، وتمنحهم ثقة أكبر وخطوة أخرى لتحقيق لقب بطل القسم الثاني، وتأكيد أحقية زملاء كيبية في ضمان الصعود مبكّرا.
التنقل من أجل الفوز
وسيلعب الشباب لقاء هذا الجمعة بنية الفوز ولا غير، بحكم الحالة الممتازة والمريحة التي يحتلها إضافة إلى ثراء التعداد وثقل الأسماء الموجودة بحوزة المدرب خزار مقارنة بشبان "البوبية" الذين رغم مشوارهم المميّز لحد الآن، إلا أنه على الورق ليسوا أقوى من تعداد "سي. آس. سي"، ومهمّتهم ستكون صعبة لافتقارهم للخبرة مقارنة بنجوم "السنافر". وهي كلّها معطيات تصب في مصلحة القسنطينيين، وتحتم عليهم اللعب من أجل الفوز وتعميق الفارق أكثر عن الملاحقين، ومحاولة ضمان الصعود في أقرب وقت ممكن، وهو ما سيتحقق خطوة بخطوة بداية بالإطاحة بمولودية باتنة أحد الفرق المرشّحة للصعود.
أحسن هجوم في مواجهة أحسن دفاع
ستكون مواجهة مولودية باتنة بشباب قسنطينة مواجهة ثانية بين أحسن هجوم في البطولة وهو هجوم "البوبية" الذي سجّل 23 هدفا، مع أحسن دفاع في البطولة وهو دفاع "السنافر" الذي تلقى 5 أهداف فقط طيلة 16 مقابلة، مما يعني أن اللقاء سوف يكون ساخنا ولن يكون سهلا لكابري ورفاقه الذين سيواجهون هجوما أبان قوة وفعالية كبيرة وحقق أكبر فوز في البطولة بتسجيله ستة أهداف في شباك تموشنت في ثاني جولة بملعب باتنة، كما سجل فوزا آخر برباعية على المحمدية بنفس الملعب، ولو أن هذه المرة مأموريته ستكون صعبة مع دفاع صلب بقيادة المتألق لـ مايسي، والذي لن يخرج عن القاعدة المعهودة.
هجوم باتنة فعّال داخل الديار
ويعتبر هجوم مولودية باتنة فعّالا جدا داخل الديار حيث يسجل أهدافا كثيرة بملعب أول نوفمبر بلغت 17 هدفا في 8 مقابلات، وباستثناء المقابلة الوحيدة التي انهزم فيها أمام مستغانم، فلم يمرّ لقاء إلا ووقع مهاجمو "البوبية" بصمتهم. أما في الاتجاه المعاكس، فدفاع شباب قسنطينة لم يتلق خارج ميدانه إلا 3 أهداف فقط، وهذا ما يثبت قوة دفاع "السنافر" هذا الموسم.
لكن دفاعه يتلقى أهدافا في كل مرّة
أما عن دفاع "البوبية" بملعب أول نوفمبر فليس بقوة هجومه بدليل تلقيه لأهداف في كل مرّة بلغ عددها 6 في 8 مقابلات داخل الديار، ما يجعل مأمورية التسجيل عند ياسف فرحات وشنيقر ليست بالمستحيلة، وبإمكان الشباب هزّ شباك الحارس الباتني كما فعلها عدة فرق قبله وبأقل مستوى من "سي آس سي"، ولا تملك أسماء بحجم
ما يملكه خزار في التعداد، مع العلم أن الهجوم سجّل لحد الآن 4 أهداف خارج الديار، ومع قدوم غضبان وفرحات فالآلة ستتحرّك أحسن مستقبلا بداية بمواجهة هذا الجمعة.
الشباب أقوى على الورق في انتظار التجسيد فوق الميدان
وبالعودة إلى كلّ النقاط التي ذكرناها من قبل وإضافة إلى مرتبة "السنافر" الريادية وفارق التسع نقاط الذي يفصل الفريقين والحالة الممتازة التي يتواجد عليها لاعبو الشباب، يمكن القول إن أصحاب اللونين الأخضر والأسود سيكونون المرشّحين على الورق للفوز بمعركة أول نوفمبر، في انتظار تجسيد هذا التفوّق وهذه الأفضلية فوق أرض الميدان، رغم أن رياضة كرة القدم لا تعترف بلغة الأرقام وكل شيء فيها وارد، والأكثر حضورا ذهنيا فوق الملعب هو الذي سيفوز.
-----------------------------------
تدريبات الشباب بتعداد مكتمل
يواصل "السنافر" تحضيراتهم لمواجهة بعد غد الجمعة في ظروف ممتازة تبعث على التفاؤل والارتياح، وهو الشعور الذي يتملك الطاقم الفني بعد التحاق كل المصابين والغائبين في حصة الاثنين، التي جرت بتعداد مكتمل بعد عودة غضبان للتدرّب بشكل عادٍ بعد الالتواء الخفيف الذي تعرّض له في حصة الأحد. كما عرفت الحصة عودة نصر الدين بن ساسي للتدرّب رفقة الفريق، بعد حلّ النزاع نهائيا بينه وبين مدربه الهادي خزار.
بن ساسي يعود وقد يكون أساسيا أمام باتنة
وأخيرا، عاد بن ساسي نصرو للتدرّب رفقة زملائه في حصة الاثنين الصباحية بملعب "ليبودروم" بالدقسي، بعد فكّ الخلاف الذي كان مع مدربه، وهو ما أراح الجميع وحتى اللاعب نفسه، الذي يملك إمكانات حسنة لمساعدة الفريق، إلى الطاقم الفني الذي كسب ورقة مربحة. ورغم أن مشاركته تبدو غير واردة بعد غيابه لمدة أسبوع عن تدريبات زملائه، ولكن حاجة الفريق لمدافع أيسر بعد غياب بودن المعاقب بمقابلة آلية بعد تلقيه ثالث إنذارا، قد تحتم على الطاقم الفني إشراك بن ساسي أساسيا، وهذا لعدم توفر الفريق على مدافع يلعب في نفس منصبه.
التنقل إلى باتنة صبيحة الغد
سيتنقل شباب قسنطينة صبيحة الغد الخميس إلى مدينة باتنة، وسيقيم بفندق "السيليا" في مدخل مدينة الشهداء، من أجل مبيت ليلة الخميس هناك وتجنّب تعب السفر يوم المقابلة رغم قرب المسافة بين قسنطينة وباتنة.
حصة تدريبية ظهيرة الخميس
وسيجري أشبال خزار حصة تدريبية خفيفة ظهيرة الخميس بعد وصولهم إلى مدينة باتنة، من أجل الاسترخاء وإزالة تعب السفر برّا، ولو أن المسافة ليست بعيدة بين قسنطينة وباتنة.
التذاكر بـ 200دج
نعلم أنصار الشباب الراغبين في التنقل إلى باتنة أن إدارة "البوبية" حدّدت تذاكر الدخول إلى ملعب أول نوفمبر بمبلغ 200دج لكل المدرجات، وسيخصّص الجانب الأيسر للملعب تحت اللوح الالكتروني لأنصار "السنافر"، الذين سيكونون بقوة لمساندة رفاق ضيف في العودة بنتيجة ستقربهم أكثر من ضمان الصعود المبكر.
طرحت في السوق منذ أمس
وقد طرحت تذاكر المقابلة في السوق منذ أمس الثلاثاء في ملعب "الشاوي" بباتنة بقيمة 200دج عبر إدارة "البوبية"، وقدر عدد التذاكر بـ 12 ألف تذكرة للبيع، في انتظار طرح 5 آلاف أخرى يوم المقابلة بالملعب. وهو ما يؤكد أن الباتنية أعدّوا العدّة جيدا حتى لا يدخل عدد كبير من "السنافر" إلى الملعب، وقد يجد أنصار الشباب صعوبة في إقتناء الـ 5 آلاف تذكرة المتبقية يوم المقابلة، بما أنها ستكون مقسّمة على أنصار الفريقين، زيادة على المساومة من دون شك في السوق السوداء، وهو ما سيكون عائقا أمام "السنافر" للتواجد بكثرة.
زياد أحسن لاعب في "البوبية" سيغيب عن اللقاء
سيعرف لقاء الجمعة غياب زياد قائد مولودية باتنة المميّز وأحسن عنصر في صفوفها، والذي سبق له أن سجّل أهدافا هذا الموسم، وهي ضربة موجعة بالنسبة للمولودية، لأن غيابه سوف يترك فراغا كبيرا في وسط ميدان "البوبية"، وهي نقطة وجب استغلالها من طرف الطاقم الفني ولاعبي الشباب.
مقابلة خاصة لـ صوالح، غضبان، كيبية وياسف
ستشهد مقابلة بعد غد عودة المهاجم حمزة ياسف إلى باتنة لمواجهة فريقه السابق الذي سقط معه الموسم الماضي إلى القسم الثاني، كما ستعرف عودة أبناء فريق "الكاب" صوالح وغضبان اللذان حملا ألوان شباب باتنة سابقا، وكثيرا ما واجهوا "البوبية" في أجواء خاصة سواء في الأكابر أو مع الفئات الشابة، دون أن ننسى ابن قسنطينة أنيس كيبية، الذي تقمص ألوان شباب باتنة لمواسم عديدة ويعرف جيّدا ملعب أول نوفمبر.
العيادة فارغة لأول مرّة
الشيء اللافت للانتباه هذا الأسبوع هو خلوّ عيادة الفريق من اللاعبين المصابين، حسب ما أكده لنا المشرف الطبي لزهر شلبي في حديثه معنا، وهو ما أراح الطاقم الفني كثيرا الذي ستكون له عدّة خيارات في لقاء "البوبية".
عودة بن ساسي أراحت الأنصار
عبّر العديد من الأنصار عن ارتياحهم لعودة المدافع الأيسر نصر الدين بن ساسي، خاصة في ظل حاجة الفريق الماسة لخدماته والمقبل على عدة مقابلات صعبة. هذا، ولم يخف كلّ من حضر إلى ملعب الدقسي أول أمس، احترافية الرجل الأول في الفريق بولحبيب وكيفية تعامله مع القضية وإرضائه للطرفين، حيث وضع مصلحة الشباب أوّلا، وأكد على الانضباط واحترام القانون الداخلي للفريق، كما أكد أن كل الصلاحيات التقنية هي للمدرب الهادي خزار.
شتيح منذ اليوم بالعاصمة
سيحلّ اليوم لاعب الأواسط شتيح سيف الدين بالعاصمة بعد تلقيه دعوة من الفريق الوطني للأواسط تحضيرا للمنافسات القادمة، وهي الدعوة الأولى التي تلقاها اللاعب هذا الموسم، مما يؤكد تألقه في الأيام الماضية. وهي الدعوة التي أسعدته كثيرا.
بومدين يتدرّب بصفة عادية
تدرّب المهاجم السكيكدي للشباب بومدين بصفة عادية أول أمس، كما أشرنا إليه من قبل، على أن يتوقف عن التدريبات بعد أن يجري العملية الجراحية والخضوع للراحة الإجبارية.
عمروس يتعرّض إلى إصابة في نهاية الحصة
تعرض اللاعب عمروس إلى إصابة في نهاية الحصة التدريبية بعد تدخل أحد اللاعبين عليه وهو ما أجبره على عدم مواصلة التدريبات، وقال لنا المشرف الطبي إنّ الإصابة ليست خطيرة وستتحدد طبيعتها بعد إجراء فحص بالأشعة.
الأنصار بقوّة في التدريبات
عرفت حصة أول أمس حضورا معتبرا من أنصار الشباب الذين ورغم برودة الطقس، إلا أنهم أبوا الحضور، وقد تفاعلوا مع اللمحات الفنية الجميلة التي قام بها رفقاء القائد كابري.
