Bienvenue, Invité

Merci de vous connecter ou de vous inscrire.

Connexion avec identifiant et un mot de passe

Auteur Sujet: ancien joueur du csc  (Lu 3255 fois)

CSConstantine.Net

  • Forumiste Junior
  • *
  • Hors ligne Hors ligne
  • Messages: 666
ancien joueur du csc
le: 12 novembre 2008 à 10:11:43 »
ابن الجنوب حسان غولة لـ''أخبار اليوم'': ''ما ذنب فرق الصحراء؟''     
الكاتب/ كريم مادي     
09/11/2008 
 بالرغم من بلوغه سن الأربعين، إلا أن اللاعب الدولي السابق وصخرة دفاع لكل من فرق صخر سيرتا، (شباب قسنطينة) وقبل ذلك فريق النصرية وبعده شباب بني ثور الذي قاده في يوم الفاتح من غرة نوفمبر عام 2000 إلى معانقة كأس الجزائر أمام وداد تلمسان، أقول بالرغم من دخوله سن الأربعين إلا أنه لا يزال يداعب الكرة، وكل من شاهده يحسبه في عز شبابه، وإذا سألته متى الاعتزال يرد عليك قائلا «لازلت قادرا على العطاء»·

ذلكم هو ابن مدينة تفرت حسان غولة، الذي فتح لنا صدره كاشفا عن دفاتر أيامه الكروية والكثير من أسرار حياته، منها كيفية مداعبته الكرة على رمال الصحراء، وكيف وجد نفسه يحمل الألوان الوطنية·

بداية، أين هو حسان غولة؟

ألعب لفريق مولودية حاسي مسعود المنتمي إلى بطولة الجهوي الأول لرابطة ورفلة·

مدربا أم لاعبا؟

لاعبا ومساعد مدرب·

كم سنك الآن؟

أربعون سنة·

رغم ذلك لازلت لاعبا؟

كوني لازلت قادرا على اللعب لمواسم أخرى، فلا أفكر إطلاقا في تعليق حذائي، وكما يعلم الجميع أن عمر اللاعب لا يقاس بالسنين بل يقاس بمدى عطائه فوق الميدان، فهناك الكثير من اللاعبين الكبار واصلوا اللعب إلى ما بعد الأربعين·

متى بدأت ممارسة كرة القدم بصفة رسمية؟

في عام .1980

يعني أن هذا الموسم هو الـ28 خلال مسيرتك الكروية؟

نعم، 28 سنة لعبا فوق الميادين·

وكم سيطول بقاءك فوق الميدان؟

إذا أحسست أنني أصبحت غير قادر على العطاء، حينها سأعتزل اللعب، لكن مادمت قادرا على العطاء كما قلت لك منذ قليل فلماذا أتوقف عن اللعب، اتركوني أواصل اللعب·

ما سر بقاءك هذه المدة كاملة فوق الميادين؟

حب اللاعب لمهنته والتدريبات المنتظمة، سر إطالة عمر اللاعب فوق الميادين·

إضافة إلى فريقك الحالي مولودية حاسي مسعود، ما هي الفرق التي لعبت لها؟

بدايتي الكروية كانت في فريق اتحاد تفرت وهذا في عام 1980 حين كان عمري اثني عشر سنة، وبقيت في هذا الفريق إلى غاية سنة 1984 حيث انتقلت إلى فريق شباب تيبسبست، وساهمت في صعوده إلى القسم الوطني الثاني في موسم 92/93 رفقة نخبة من اللاعبين الممتازين، نخص بالذكر المهاجم عبد العزيز سوفي، الذي انتقل معي في الموسم 93/94 إلى فريق النصرية، حيث لعبت لهذا الفريق موسما واحدا فقط، لأغادره إلى فريق شباب قسنطينة، ودام بقائي في هذا الفريق أربعة مواسم كاملة لأعود مجددا إلى فرق الجنوب، حيث لعبت لموسمين لفريق شباب بني ثور، لأخوض بعدها تجربة احترافية لمدة موسم واحد في فريق الوحدة السعودي، وفي موسم 2002 / 2003 رجعت إلى أرض الوطن، أمضيت لفريق مولودية الرويسات لعبت له ثلاثة مواسم، ونفس المدة لعبت لفريق مولودية المخادمة، لأنتقل هذا الموسم إلى فريق مولودية حاسي مسعود·

تسعة فرق في المجموع خلال 28 سنة، كيف تنظر إلى هذه المدة وللفرق التي دافعت عن ألوانها؟

حتى وإن كانت مدتها 28 سنة فهي جد قصيرة، وأحيانا أكذّب نفسي على أنني لعبت لتسعة فرق، لكن هذه هي الحياة، جد قصيرة·

كيف هي وضعية أندية الجنوب؟

وضعيتها كارثية، فلو كانت هذه الأندية تملك ربع ما تملكه أندية الشمال لوجدنا على الأقل فريقا واحدا ينشط في بطولة القسم الوطني الأول، فكلاعب دولي سابق وابن الصحراء حرام أن تبقى أندية هذه المنطقة تعاني التهميش واللامبالاة من المعنيين بالأمر·

من هؤلاء المعنيين بالأمر؟

الساهرون على الرياضة الجزائرية، فلا يعقل مثلا أن الجنوب الجزائري بخيراته الباطنية يحرم منها شباب الصحراء وينعم بها شباب الشمال، التي تسخر لها الدولة الملايير، فأي عدل هذا، أليس كلنا جزائريون، أليس من حقنا نحن أبناء الجنوب أن يكون لنا نصيبا من مداخيل البترول، أليس من حقنا نحن أبناء الجنوب أن يكون لنا فريقا واحدا على الأقل في القسم الوطني الأول، أليس من حق الدولة أن تشيد لفرق الجنوب المنشآت الرياضية على غرار ما هو موجود لدى فرق الشمال، فأي ذنب ارتكبناه نحن أبناء الجنوب حتى نحرم مما ينعم به أبناء الشمال، فالجزائر للجزائريين، وكلنا شعب واحد، ولا فرق بين أحد·

تريد أن تضيف شيئا حول هذه النقطة؟

نيابة عن جميع أبناء الجنوب الواسع، أود أن يصل صوتي إلى معالي الوزراء، وإلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن يلتفت إلى شباب هذا الجنوب ويكون لهم نصيبا من مداخيل البترول، فهل يعقل أن ينام شباب الجنوب على بحر من الذهب وينعم به شباب الشمال مع إهمال كلي للجنوب·

ألم تموّل مؤسسة سوناطراك فرق رياضية بالجنوب؟

حسب معرفتي لا يوجد أي فريق في الجنوب تموّله شركة سوناطراك·

أمر عادي، كون لا يوجد أي فريق ينشط على الأقل في القسم الوطني الثاني؟

صحيح أنه لا يوجد أي فريق من عمق الصحراء ينشط في القسم الوطني الثاني، لكن كيف تفسر تمويل مؤسسة سوناطراك لفرق تنتمي إلى بطولة ما بين الجهات على غرار شباب وادي رهيو، أنا لا طالب من مؤسسة سوناطراك أن تمنح لفرق الجنوب الملايير على غرار ما تحصل عليه فرق الشمال بل أطالب على الأقل التفاتة·

لكن العيب في مسيّري فرق الجنوب الذي استحال عليهم أكثر من مرة إيجاد صيغة مشتركة فيما بينهم تمكن الشركة من تمويل أندية الجنوب؟

أشاطرك الرأي فيما تقوله، إن هناك اختلافا في وجهات النظر بين مسيّري الفرق، لكن هذا لا يغطي إهمال الشرطة لفرق الجنوب، فعلى الأقل تمنح مساعداتها ماليا عبر المجالس البلدية أو عبر مديريات الشبيبة والرياضة للولايات والتي توزعها على جميع الفرق وفق القسم الذي ينشط فيه·

باعتبارك لاعب دولي سابق، ألم تفكر في رفع معاناة أبناء الجنوب إلى المعنيين بالأمر؟

هناك من هم أحسن مني على مستوى المنطقة الذي بإمكانهم الحديث عن معاناة أبناء الجنوب·

من هؤلاء؟

الأخ عماد جعفري البرلماني، وأشيد بما يقدمه لأبناء الجنوب حيث يحاول رفع الظلم والحفرة عن شباب الصحراء، الأمر الذي جعله ينال رضا الجميع مما أعيد الانتخاب عليه لعهدة ثانية·

وباستثناء هذا البرلماني؟

هناك الأخ زرفون رحمون الرئيس الحالي لفريق مولودية حاسي مسعود، ورئيس مولودية الرويسات الساسي بلعروسي، لكن بالرغم مما يقدمانه للرياضة عامة ولكرة القدم خاصة إلا أن مساعدتهما تبقى غير كافية، كون كل شيء منعدم في فرق الجنوب، فالملاعب وهو أدنى شيء في كرة القدم تفتقر إليه هذه النوادي، فغالبية الفرق يمارس لاعبوها الكرة بميادين رملية لا تصلح لممارسة اللعبة، أكثر من ذلك تشكل خطرا على حياة وسلامة اللاعبين، لكن رغم ذلك هناك إرادة من طرف شباب المنطقة، لنفض الغبار عليهم وإيجاد مكانة تحت الأضواء في أندية الشمال·

متى نرى فريقا من عمق الصحراء في القسم الوطني الأول؟

صعب ذلك، للأسباب

السالف ذكرها·

لكن إلى متى تبقى أندية عمق الصحراء تعاني الإهمال واللامبالاة من طرف المعنيين بالأمر؟

سؤال في محله، الرد عليه يجب أن يكون من طرف أفواه الوزراء المعنيين بالأمر ومن فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي أتمنى له بالمناسبة البقاء في منصبه رئيسا لكل الجزائريين ليس لعهدة ثالثة بل إلى الأبد·

نعود إلى مسيرتك الكروية، لماذا تركت شباب قسنطينة عام 1998 وانتقلت إلى شباب بني ثور؟

اخترت اللعب لفريق شباب بني ثور بعد أن بدأ مسيرو الفريق بناء فريق قوي، حيث تدعم بلاعبين كبار بعضهم سبق وأن لعب في المنتخب الوطني كالحارس حمزة بلوطي، ولعساكر من مولودية وهران وشانبيط من اتحاد البليدة، إضافة إلى بلهادف والعرباوي وبن سالم وغوتي وهي العناصر التي استطاعت أن تهدي الجنوب الجزائري أول كأس جزائرية بعد تفوقنا في اللقاء النهائي على وداد تلمسان بهدفين لواحد، ولم يراودنا أدنى شك في اللقاء النهائي أمام وداد تلمسان بدليل أدائنا الراقي وتسجيلنا هدفين نظيفين، صراحة نستحق ذلك الكأس·

ألا ترى أن هذا التتويج كان نقمة على فريق شباب بني ثور؟

لا أظن ذلك، ففي الموسم الموالي حافظ الفريق نوعا ما على قوته بدليل مشاركتنا في كأس الاتحاد الإفريقي وتخطينا الدور الأول بسلام، وضيّعنا التأهل إلى الدور الثالث أمام نيجيريا، لكن في ذلك الموسم دب الخلاف داخل الفريق، وبدأ الصراع حول المناصب داخل النادي، فظهرت الانقسامات والانشقاقات، فكل واحد كان يرى أنه الأجدر لرئاسة الفريق، فمن البديهي أن تحدث كل هذه الخلافات بين الأعضاء المسيرين وبين المعارضة التي كان من نتائجها أن غادر جل اللاعبين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري، من بينهم المتحدث إليك، فلم يشكّل بالنسبة إلي سقوط الفريق إلى القسم الجهوي مفاجأة، ورغم وجود الفريق في قسم لا يليق بمقامه إلا أن الصراعات الداخلية لا تزال إلى حد الآن، والخاسر الأكبر هو الفريق، الذي فوّت على نفسه فرصة تاريخية للارتقاء إلى القسم الوطني الأول إن لم يدخل الفريق في تلك المتاهات التي بطلها أشخاص هدفهم وللأسف الشديد تحقيق مصلحتهم الشخصية وإدخال الفريق في متاهات لا مخرج منها·

بعد شباب بني ثور، خضت تجربة احترافية قصيرة في نادي الوحدة السعودي، كيف تقيّم لنا هذه التجربة؟

بالنسبة لي كانت تجربة ناجحة للغاية، خاصة وأنني لعبت لفريق سعودي كبير غني عن التعريف، بعد قطب الكرة السعودية، والحمد لله تركت في الفريق انطباعا جيّدا إلى درجة أن مسيري الفريق بعد نهاية مدة العقد الذي أبرمته معهم لمدة عام طالبوا مني تجديده، لكنني رفضت وقررت العودة إلى أرض الوطن لأسباب عائلية·

وماذا عن المنتخب الوطني؟

حتى وإن كنت قد حققت حلم اللعب للفريق الوطني، إلا أنني متأسف لما حدث لي معه بعد أن شطب اسمي مرتين من قائمة المنتخب الوطني للمشاركة في الأدوار النهائية لكأس أمم إفريقيا مرة في بوركينا فاسو عام 1998 ومرة في الدورة الموالية عام 2000 التي جرت مناصفة في كل من نيجيريا وغانا، ربما لأنني اللاعب الوحيد الذي كان يلعب للمنتخب الوطني من الجنوب، فلو كنت لاعبا من الشمال لما تم شطب اسمي·

ماذا تقول لنا في ختام حوارنا هذا؟

أتقدم بالشكر الجزيل إلى جريدة «أخبار اليوم» التي منحت لي هذه الفرصة لأتكلم عن الكثير من الأشياء التي لم يسبق لي وأن تكلمت عنها حتى في عز عطائي كلاعب في الفريق الوطني، متمنيا لجريدتكم كل النجاح والتوفيق·



حلم وصرخة حسان غولة

بعد أن حقق حسان غولة كل شيء، الفوز بلقب البطولة الوطنية مع شباب قسنطينة عام 1996 وكأس الجزائر مع شباب بني ثور عام 2000 واللعب للفريق الوطني والاحتراف في نادي الوحدة السعودي عام ,2001 يأمل في إنشاء مدرسة لكرة القدم، الأمر الذي جعله يوجه نداء عبر جريدة «أخبار اليوم» إلى السلطات المحلية والولائية ووزارة الشباب والرياضة ومن مؤسسة سوناطراك قصد مساعدته لتأسيس مدرسة كروية، خاصة وأن منطقة الجنوب الكبير حسب ما يقول حسان غولة تزخر بالعديد من المواهب الشابة لو تجد القليل من العناية ستفعل كما قال لنا غولة الأفاعيل في النوادي الجزائرية، فالمادة الخام موجودة، لكن ما ينقص هذه المواهب هو العناية بها وصقل موهبتها، فافتحوا لي الأبواب وسترون· أما صرخة غولة فهي موجهة إلى القاضي الأول في الجزائر السيد عبد العزيز بوتفليقة، فبعد أن سدت كل الأبواب في أندية الجنوب لم يبق إلا باب السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتدخل شخصيا ورفع الهم والغم عن أندية الجنوب التي تعاني الحرمان، في الوقت الذي ينام شباب المنطقة على بحر من البترول والغاز والذي ينتفع به شباب الشمال·
 
 
CSC