Absence de prétendants à la présidence

الاشغال التي جرت في ظروف جيدة وبحضور 165 عضوا من اصل 240 المسجلين تميزت بالهدوء على غير العادة وكان جليا قبل انطلاق الاشغال ان الجمعية العامة لن تتوصل الى ايجاد رئـيس جديد في ظل غياب ادنى مترشح وهو الامر الذي اكده تقرير لجنة الترشيحات التي قدمت حصيلة اعمالها وخصلت الى انها لم تتلق اي ملف ترشح في الوقت المحدد وهو الامر الذي دفع بممثل مديرية الشباب والرياضة الى مطالبة الحضور بالبحث عن بدائل وتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط واجمع المتدخلون على منح فرصة اخرى لبعض المترددين لاتخاذ قرار الترشح من خلال تأجيل الجمعية العامة لاسبوع آخر، خاصة وانه تم تداول في الكواليس عديد الاسماء غير انه لا أحد قدم ترشحه بصفة رسمية مما ابقى الوضع على ما هو عليه نقطة اخرى حظيت باهتمام اعضاء الجمعية العامة والمتعلقة بحالة العضو جمال علام حيث اقترح احد الاعضاء سحب العضوية منه وهي النقطة التي تم ادراجها في جدول الاعمال ونالت موافقة الجميع الذين قرروا بالاجماع سحب العضوية منه بعد 72 ساعة فقط من نيله شرف العضوية اما بقية التدخلات فقد تمحورت حول تحسيس الحضور بضرورة تفادي سيناريو الموسم الفارط والعمل على وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وكانت مداخلة الرئيس السابق محمد بوالحبيب محل اهتمام الحضور حيث دعا الى التسامح واعطاء صورة حضارية لهذا الفريق العريق مطالبا في ذات السياق بتطبيق القانون و العمل مع جميع الاطراف لاعادة بعث الفريق من جديد على اسس متينة على ان يكون المرشح للرئاسة متسلحا ببرنامج عمل واضح ولم تخرج مداخلة الرئيس السابق احمد بوجريو عن هذا الاطار حيث دعا بدوره الى لم شمل اسرة النادي القسنطيني وبعد ان توصل الحضورالى قناعة ان لا أحد في القاعة أبدى رغبته في الترشح رغم إلحاح ممثل مديرية الشباب والرياضة قررت الجمعية العامة تشكيل لجنة جديدة لجمع الترشيحات مشكلة من 5 اشخاص وتم تحديد يوم الخميس القادم كموعد لعقد الجمعية العامة الانتخابية بنفس القاعة على الساعة الخامسة على ان تكون آخر موعد لاستلام ملفات الترشح صبيحة الخميس على الساعة منتصف النهار.

وعلى غير عادة الجمعيات العامة الساقبة فان الهدوء والالتزام ميز اشغال هذه الدورة رغم حالة الانسداد التي يعرفها الفريق.