L'id
بالرغم من إسدال الستار على بطولة القسم الثاني مند أسبوع ودخول غالبية رؤساء الأندية الأخرى السباق ضد الساعة قصد تحضير جمعياتهم العامة تحسبا للموسم القادم، إلا أن الأمور داخل شباب قسنطينة قد تسير عكس ذلك بسبب قضية المستحقات العالقة بسبب غلق الأرصدة التي يأمل الرئيس بوحلاسة فكّها قبل انعقاد الجمعية العامة.
أكد بوحلاسة أن مصير الجمعية العامة معلق إلى غاية إيجاد حل للرصيد المغلق منذ شهرين عقب دخول إعانة الولاية بـ 600 مليون وهو المبلغ الذي كان ينوي الرئيس توزيعه على اللاعبين والطاقم الفني وبعض المتعاملين لتسوية الأمور المالية العالقة على الفريق بصفة نهائية. ''الغريب في الأمر أن اللجنة المؤقتة التي قادت الفريق هذا الموسم أنهت لأول مرة البطولة دون ديون وهي سابقة في تسيير النادي المتعوّد كل موسم إضافة مبلغ لمجموع الديون المتراكمة على النادي. غير أن بعض الأطراف المحسوبين على النادي أرادت عكس ذلك بغلق الحساب وتركنا نتخبط'' مضيفا ''والغريب أيضا أن نفس الأشخاص كانوا ضمن الطاقم المسير الموسم الماضي ودخلت تحت أنظارهم مبالغ أضعاف ما تحصلنا عليها هذا الموسم ومع ذلك لم يقوموا بغلق الأرصدة وهو ما يطرح علامة استفهام هل الفريق هو المستهدف أم بوحلاسة؟''. وعن موعد عقد الجمعية في ظل هذه الأزمة التي يعاني منها الطاقم المسير رد بوحلاسة ''ما تحصلنا عليه هذا الموسم لا يتعدى 4 ملايير ونصف وصرفنا بالتقريب حوالي 5 ملايير وما زال في ذمتنا مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، مع الخروج لأول مرة دون ديون، فالعملية معطلة بسبب المبلغ المحجوز وأنا مطالب بتسويتها قبل انعقاد الجمعية العامة وأظن أن هذا مطلبا شرعيا حتى نحافظ على مصداقية الفريق مستقبلا مهما كان الاسم الذي سيقود النادي في العهدة القادمة، وإلا سندخل في دوامة الثقة التي قد تحرمنا من التعاقد مع أي لاعب أو مدرب'' مختتما بنداء إلى كل عقلاء الفريق والمسؤولين المحليين على المساهمة في فك خيوط الأزمة التي يعرفها النادي، واعدا بكشف المستور في الجمعية العامة بكل المؤامرات التي حيكت ضد الفريق وضده هذا الموسم
El Khabar.
