حاول عناصر الأمن الذين وإن تحكموا في الوضع داخل الملعب وحالوا دون وقوع أي اصطدامات، فإن خارج الملعب كان عكس ذلك لحظة تفريق المناصرين الغاضبين على النتيجة التي سجلها فريقهم، حيث رشق بعض المتجمهرين عناصر الأمن والدخول معهم في مناوشات ما تسبب في إصابة العديد من المناصرين والمارة خاصة وأن المكان يحوي المحطة الرئيسية للنقل الحضري أين كان متواجدا بها العديد من الأشخاص لتزامن التوقيت بخروج الموظفين والعائلات الذين ينتظرون قدوم الحافلات.
وقد تم اعتقال العديد من المناصرين من طرف قوات الأمن التي تحركت بسرعة واحتوت الشغب قبل أن ينتقل إلى وسط المدينة، في الوقت الذي كانت فيه فرق الحماية المدنية تستقبل الجرحى الذين تم إسعاف معظمهم في عين المكان.
هذا وحسمت مولودية قسنطينة نقاط الداربي التقليدي لصالحها في مواجهة متوسطة لم ترق للمستوى المطلوب. كما كان منتظرا فعلت الضغوط التي مارسها أنصار شباب قسنطينة طوال الأيام الماضية فعلتها على رفقاء القائد مجوج الذين كانوا بدون روح وسقطوا في اللعب العشوائي الذي سهل من مهمة خصمهم الذي لعب بتنظيم، الأمر الذي مكنه من الوصول مبكرا لفتح باب التهديف عن طريق المستقدم في مرحلة المركاتو نحناح منذ د9، وكان بإمكان عناصر المولودية قتل المباراة في العديد من المناسبات لولا التسرع وسوء التركيز الذي ميز لعبهم.
يذكر أن عناصر السنافر خرجوا تحت وابل من الشتم من أنصارهم خاصة المدرب سليماني، فيما عمت الفرحة بين لاعبي ومسيري الموك احتفالا بهذا الفوز الثمين