قضية تبرز إنفلات الأمور من المسيرين أو من تبقى منهم على الأقل. وكأضعف الإيمان تم اللجوء إلى هذه الوسيلة لضمان الحقوق المادية الضائعة للفريق في جيوب بعض اللاعبين وبالأخص الذين إلتحقوا في فترة "الميركاتو" في صورة اللاعب شنين الذي كلف خزينة الفريق 240 مليون سنتيم دون أن يبرر ما أخذه في الميدان. لينفجر الوضع من الداخل ويثير غضب اللاعبين الذين باشروا الموسم مع شباب قسنطينة في ظروف استثنائية، حيث أن تعامل الإدارة مع الوافدين الجدد بهذه الطريقه أحدث إنشقاقا وإحباطا عند هؤلاء الذين يطالبون بمستحقاتهم المالية سيما وبعض اللاعبين منهم لم يأخذوا كامل حقوقهم من الشطر الأول لمنحة الإمضاء.

هذا في الوقت الذي يسعى فيه بعض أعضاء الجمعية العامة لسحب البساط من تحت أقدام اللجنة المؤقتة المصممة على البقاء إلى غاية نهاية الموسم، مدعومة في ذلك من قبل أوساط لا تريد تعقيد الأمور أكثر وفتح جبهة أخرى قبيل نهاية الموسم من الصعب غلقها دون أن يعمق ذلك من جراح الفريق خاصة في ظل الظروف التي يمر بها.

وفي ظل هذه الأزمة تحول شباب قسنطينة إلى ساحة لتصفية الحسابات والمزايدات وفرصة لمناورات البعض وهي صورة عاكسة لمعاناته هذا الموسم الذي كانت بدايته بمخاص عسير ونهايته على وقع أزمة قد ترهن مصيره ضمن أندية القسم الثاني