ادارة السنافر وفي مسعاها ركزت على محورين هامين، طي صفحة الخلاف مع الأطراف الفاعلة في محيط النادي والسعي لكسب ودهم ودعمهم في المرحلة القادمة، وبالمرة تدعيم العارضة الفنية بالاستنجاد بمهندس " إنجازات" مرحلة الذهاب رشيد محيمدات الذي لم يتوان في تلبية النداء وقبول عرض الادارة بقيادة سفينة السنافر الى بر الأمان، وفيما اعترف الرئيس بوحلاسة في حديثه معنا أمس أن إدارته ارتكبت خطأ استراتيجيا حين استغنت عن محيمدات وعوضته بسيد أحمد سليماني رغم اعتراف محدثنا ضمنيا بأن " السيناريو " حضر خارج أسوار النادي من قبل مجموعة لا تحب الخير ولا النجاح للفريق.
وجدنا محيمدات على عادته هادئا ومتفهما للوضع والأكثر من ذلك مستعدا للعودة في هدوء لاكمال المهمة التي كان قد بدأ الصائفة الماضية، علما وأن شباب قسنطينة بحاجة الى ثلاث نقاط على الأقل لتفادي دخول دوامة حسابات آخر لحظة وإنهاء الموسم بعيدا عن الضغط