عاد شباب قسنطينة بنتيجة كبيرة من سطيف تعد الثامنة له على التوالي دون تعثر، حيث يعود آخر سقوط له في الجولة الخامسة ضد اتحاد بلعباس، قبل أن ينطلق عداد الفريق في كسب النقاط بأربعة تعادلات وأربعة انتصارات، ولولا التعادل المسجل أمام اتحاد بسكرة في الجولة العاشرة داخل الديار وفي غياب الأنصار لوجد الفريق نفسه اليوم يقود قافلة القسم الوطني الثاني دون منازع. كما أن هذه النتائج ستضع من دون شك الفريق قاب قوسين أو أدنى من اللعب على ورقة الصعود بحكم أن الرزنامة القادمة تصب في صالح النادي القسنطيني الذي لم يبق له في جعبته من مرحلة الذهاب سوى التنقل مرة واحدة لوهران لمواجهة الجمعية المحلية. بالمقابل سيستفيد الفريق من فرصة استضافة ثلاثة فرق على التوالي فوق ميدانه. ويتعلق الأمر باتحاد حجوط وبن طلحة لحساب الجولتين الأخيرتين وملعب المحمدية لحساب الجولة الأولى من مرحلة العودة وهي معطيات ستعزز من حظوظ ''السنافر'' على مواصلة التباري على لقب الصعود. يحدث هذا في الوقت الذي يعلم فيه العام والخاص ما يحدث داخل بيت شباب قسنطينة الذي ضيّع خلال الجوالات الأولى، أبرز عناصره الأساسية التي فسخت عقودها في صورة مجوج، بلغوماري، طويل وهذا لأسباب صارت اليوم، بفضل الشبان الذين راهن عليهم الرئيس أونيس والمدرب بن يلس غير مقنعة في نظر أنصار الفريق من جهة عامل الاستقرار داخل التشكيلة التي صار المدرب بن يلس يوظف في كل مبارة وجوه جديدة من الشبان استطاعت أن تفرض نفسها وتكون السبب في عودة الأنصار الذين قاطعوا الفريق الذي صار اليوم في أمسّ الحاجة إلى دعمهم لمواصلة المغامرة بأكثر ثقة.
مراد عبد اللي- الخبر