قال السيد لعلى يزيد بأن الأهداف ليست في الفريق الأول فقط، وإنما الأهداف تكمن في المؤسسة ككل من الناحية الرياضية والإدارية وغيرها، وأن الهدف الرئيسي هو اللعب من أجل تحقيق الفوز ولهذا يجب تهيئة الظروف الازمة لذلك، والخروج من المتاهات وتجاوز الظروف التي مر بها الفريق في الفترة السابقة، وأن التحسن الإداري يتبعه التحسن الرياضي والشعار يجب أن يتجلى في ثقافة الفوز واللعب من أجل بلوغ منافسة قارية كل موسم بغرض كسب الخبرة من خلال منافسة كبار الأندية في القارة الإفريقية، حيث نوه إلى أن بلوغ النادي الرياضي القسنطيني إلى الدور الربع النهائي في أخر منافسة قارية خاضها النادي سنة 2018-2019  لم يكن أمراً سهلاً وأنه لم يتم الإستفادة من تلك النتائج وأن الإستمرارية لم تكن موجودة وقتاها مما تسبب في خلق فرغات بعدها.

السيد لعلى يزيد واصل كلامه مؤكداً على ضرورة ترسيخ ثقافة المؤسسة وأن الفريق هو جزء من هذه المؤسسة، ويجب أن تكون هناك إدارة قوية دورها العمل على توفير ظروف العمل المناسبة للاعبين والمدرب وتوفير الأجواء الملائمة لهم، وأكد كذلك على ضرورة إيمان كل الأشخاص العاملين في الشركة بالفكرة لكي يقوموا بأداء أدوارهم بالشكل الصحيح، وقال بأن هيكلة الإدارة ليست إختيار وإنما هي شئ إلزامي وأنها لا تكمن في المناصب الشاغرة وإنما تكمن في النشاطات وإتباع إستراتيجية مناسبة لسير العمل.

وبالنسبة لمسألة إيجاد راعي رسمي للفريق قال السيد رئيس مجلس الإدارة بأنه من الصعب إيجاده بسهولة ويجب إنشاء فكرة لأن أي شركة تحتاج إلى فكرة من أجل وضع شعارها ويجب تسويق أفكار جيدة والأن الأمر ليس سهل وأنه لايزال عقد أو عقدين ساريين المفعول يجب المحافظة عليهم.

وبخصوص الممول الجديد للفريق بالألبسة الرياضية قال بأن الشركة قامت بإستشارة مع ستة ممولين، وأن كل الممولين الذي تم المطالبة بهم من قبل الأنصار تم الإتصال بهم، وأنه فعلياً تم إستقبال أربع منهم وتم إختيار الأحسن منهم للفريق.

وبعدها تم التطرق لمسألة البرتكول الصحي وقال السيد لعلى يزيد في هذا الشأن بأن البرتكول الصحي الذي تم وضعه من قبل وزارة الشباب والرياضة عبر الموقع الخاص بها بصدد الدراسة، وأنه سيتم الإستفادة من الخبرات السابقة من البروتوكولات التي تم إستعمالها من قبل الشركة.

وبخوص الملعب الذي سيقوم العميد بالإستقبال فيه أوضح السيد رئيس مجلس الإدارة بأن القرار يرجع إلى المدرب عبد القادر عمراني والسلطات المحلية، لكنه أبدى تفاءله بإمكانية الإستقبال في ملعب بن عبد المالك رمضان لأن المباريات ستلعب بدون جمهور وأن الملعب تم إعتماده من قبل.

وفي أخر الندوة الصحفية وجه السيد رئيس مجلس الإدارة كلمة للأنصار مفادها أن أنصار شباب قسنطينة يملكون مكانة كبيرة في الساحة الكروية ليس هو من يحددها، وقال بأنناً بصدد بناء فريق وأنه يطلب من الأنصار الصبر لأن كل شئ يأتي بالعمل، وأننا سنقوم ببدل جهودنا وسنهيئ كل الظروف التي من شأنها تقديم الأفضل للفريق.

بومزو أحمد

صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني