المباراة كانت صعبة للشباب خاصة في مرحلتها الأولى والتي عرفت سيطرة الفريق الضيف الذي كان أداءه أفضل من خلال التحكم في الكرة وتمكن من صنع مجموعة من الفرص كانت أبرزها فرصة اللاعب أمير سعيود في الدقيقة 14 وبعد تمريرة من زميله إنفرد من خلالها بالحارس ليمان لكن كرته مرت فوق الإطار.

وأهم فرصة لشباب بلوزداد خلال المرحلة الأولى كانت عن طريق اللاعب شعيب قداد في الدقيقة  39 وبعد مراوغته لعدة لاعبين من شباب قسنطينة سدد كرة من داخل منطقة العمليات لكن الحارس ليمان حسام تصدى لها بنجاح.

أما أهم فرصة لشباب قسنطينة كانت عن طريق المهاجم بهمبولا في الدقيقة 42 وبعد تمريرة من زميله سيد علي العمري سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكن دفاع بلوزداد كان متيقضا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني عرف إستفاقة شباب قسنطينة ودخوله مباشرة في المباراة حيث جاءت أول فرصة في الدقيقة  47 عن طريق اللاعب جعبوط عادل الذي مرت تسديدته فوق الإطار.

المباراة تواصلت على حالها دون تسجيل أي فرص من الفريقين حتى الدقيقة 60 وبعد توزيعة من الجهة اليمنى عن طريق الظهير الأيسر للشباب حسين بن عيادة، زميله عبيد حاول تسديد الكرة بمقصية لكنه لم ينجح في ضرب الكرة بشكل جيد، ليأتي بعدها مباشرة رد شباب بلوزداد عن طريق اللاعب أمير سعيود في الدقيقة 62 الذي راوغ بشكل جيد داخل منطقة العمليات لكن الحارس ليمان تألق وتمكن من إخراج الكرة إلى الركنية.

الدقيقة 68 كانت مفتاح المباراة حيث نجح فيها اللاعب محمد أمين عبيد من فتح أبواب التسجيل بعد رأسية محكمة جاءته من زميله سيد علي العمري توزيعة بالمقاس من الجهة اليسرى إستطاع من خلالها من مباغتة الحارس مزيان وإسعاد الجمهور القسنطيني.

المدرب دينيس لافان قام بعدها مباشرة بإجراء تغيير بإقحام الاعب فؤاد حداد مكان زميله ياسين صالحي من أجل السيطرة أكثر على وسط الميدان والمحافظة على النتيجة.

شباب بلوزداد بعد هذا الهدف حاول الخروج من منطقته من أجل العودة في المباراة لكن دفاع الفريق القسنطيني كان له رأي أخر، لتنهي المباراة بنتيجة 1-0 لصالح شباب قسنطينة في إنتظار مباراة العودة والتي ستلعب على أرضية ملعب 20 أوت 1955 يوم 24 أفريل والتي ستكون الفاصل في تحديد المتأهل إلى الدور النهائي من منافسة كأس الجمهورية. 

بومزو أحمد

صحفي مساهم بموقع أنصار النادي الرياضي القسنطيني