20 supporters du CSConstantine arrêtés

كل المؤشرات توحي بأن الوضع في نادي شباب قسنطينة لا يتجه للتحسن بل بالعكس، غضب الأنصار من المسيرين الحاليين ترجمته تصرفات مئات المحبين الذين غادروا ملعب الشهيد حملاوي مساء الجمعة على وقع التعثـر ليدخلوا في مواجهات مع قوات الأمن

وأوقفت ليلة الجمعة إلى السبت مصالح الأمن عشرين مناصرا من شباب قسنطينة دخلوا في مواجهات مع قوات مكافحة الشغب عند الخروج من ملعب الشهيد حملاوي، حيث ظلت الأجواء مشحونة حتى ساعة متأخرة من الليل، وظفت فيها قوات الأمن تعدادا كبيرا من عناصرها لتطويق الأحياء المقابلة للملعب كحي جنان الزيتون وحي التوت، وتفريق آلاف المناصرين الذين أمّوا الملعب لمؤازرة فريقهم المفضل قبل أن تتبخر أحلامهم ويعيشون الانتكاسة ضد بارادو. ولقد تمت مطاردة المشاغبين الذين رشقوا سيارات الأمن والأعوان بالحجارة والقضبان الحديدية، وحسب مصادر عليمة، فإن من بين الموقوفين مراهقين وصغار السن وقصّر، سيعرضون على وكيل الجمهورية لتحديد مصيرهم. كما تعرض أحد الصحفيين المحليين بقسنطينة للضرب من قبل أعوان الشرطة عندما كان يتأهب لمغادرة الملعب عقب تغطية المباراة، وأصيب في رجله ونقل على إثـرها إلى المستشفى

من جهة ثانية، سجل مدير الملعب تخريب أكثـر من أربعين كرسيا من قبل المناصرين الغاضبين، مما رفع عدد الكراسي المخربة من قبل السنافر في مباراتين متتاليتين إلى أكثـر من ,250 حيث سبق وأن عاشت المدينة أحداثا مشابهة قبل ثلاثة أسابيع، وتلقى النادي إنذارا من الرابطة الوطنية التي قد تسلط عليه عقوبات هذه المرة، ولاسيما أن الحكم المساعد، القسنطيني بلكحل تعرض للرشق بالحجارة وأصيب على مستوى الرأس ونقل للمستشفى

وفي خضم كل ذلك يبقى مسيرو شباب قسنطينة يعبثون بمشاعر الأنصار ولا يعالجون المشاكل المالية والتنظيمية العالقة، لتجد السلطات المحلية والأمنية نفسها في مواجهة إفرازات الفوضى السائدة في شباب قسنطينة

 

El Khabar -مراد عبد اللي